Sidi Bennour
 
ET  sa région


Dans le site web de l'ASBR

Doukkala

 

 

Khnata EL HILALI

Sommaire:
  biographie de l'auteur
  ouvres de l'auteur
  divers articles
   

Biographie:

Études :

-        Baccalauréat Lettres Modernes.

-        Licence en Psychologie.

-        Professeur de philosophie du secondaire.

 

Autres formations :

-        Participation aux Classes de Cinéma du 16 ème Festival International de la Francophonie en Belgique.

-        Formation au court métrage : Grand Atelier de Réécriture au Moulin d’Andé-Céci et préparation à la réalisation et à la production – 2003.

 

Œuvres dramatiques :

 

-    « Regraguia », Scénario de téléfilm pour 2M, 2008

  

                              Retrace l’itinéraire d’une femme peintre, une des plus remarquables 

                              figures de ce qu’on appelle « La peinture naïve »

                                           Réalisé par Kamal Kamal

 

-    « La lumière est dans mon cœur » Scénario de téléfilm pour 2M – 2006

                           Réalisé par Hamid Bénani

 

-    « Le Petit Bonheur» : Scénario de téléfilm pour 2M - 2005

                           Réalisé par Hamid Bénani

     Grand succès populaire et Prix du Meilleur téléfilm 2005

 

-    « L’Automne de Rêves » : Scénario de téléfilm pour TVM – 2004

                           Réalisé par Hamid Bénani

 

-    «  Aedoune », Scénario de téléfilm pour 2M – 2004

                              Réalisé par Mohamed Lotfi

                           

-    « Giran Elhouma », Scénario d’une série pour TVM – 2004.

                              Réalisé par Abderrahman Mouline

 

-     «  Nissaa Al Randi » : Adaptation pour la télévision du roman de Miloudi  

                                          Chaghmoum – TVM – 2003. 

                                   Réalisé par Chakib Benomar

 

-      « Min Dar L’dar », Scénario d’une série pour TVM – 2001

                              Réalisé par Abderrahman Mouline

Réalisation Cinématographique :

-        « Image Refusée », Court Métrage, en 35 mm – 2001

 

                      Lauréate du Prix Erragab – 2001

 

 

خناتة الهلالي كاتبة قصة، و كاتبة سيناريو، من دكالة. تقيم بالجديدة، و تقوم بتدريس الفلسفة بثانوية سيدي إسماعيل(شرق الجديدة) آخر أعمالها سيناريو شريط أنتجته القناة الثانية 2M بعنوان "الركراكية" و تم  عرضه في شتنبر 2008.

السيناريست "خناتة الهلالي":

مستقبل السينما ليس بيد المخرجين أو الممثلين ·· هو بيد الإدارة المنتجة

حوار شكيب عبد الحميد

(كاتب من آزمور يقيم بالجديدة)

 

بدأت بالقصة، نشرت بعضها في جريدة "العلم"، ثم ارتمت في أحضان السيناريو، فنانة تمتح من الواقع، تغوص في أعماق الشخصيات، تغوص في أعماق المجتمع، يكفينا شريط >الفرح الصغير< لنرى رأي العين مدى الواقعية الجريئة التي تؤثث فضاءاتها·

إنها واقعية تناقش بجرأة، تكسر الطابو ولم لا؟ أليس الإبداع مغامرة في صحراء الجهالة والتخلف؟ خناتة الهلالي خريجة شعبة الفلسفة، نصوصها / سيناريوهاتها تنم عن نضج في التناول، في الكتابة، في الرؤية، في حسن اختيار التيمات·

> خناتة الهلالي نود أن نعرف كيف كانت انطلاقة مسيرتك، وكيف قادك الحرف الى اعتناق عالم الأحلام وعالم الصورة· وأصبحت سيناريست؟<

لا أخفيك أنني عاشقة للسينما عشقا جنونيا، ولكن بداياتي كانت القصة القصيرة، فكم كانت تستهويني فأهيم في متاهاتها ودروبها· نشرت بعضها في جريدة >العلم<· وأحن الآن إليها كثيرا· منذ طفولتي وأنا ألتهم الأفلام في أشرطة الفيديو، حيث يمكنني أن أمكث طول اليوم أتفرج على الأفلام دون عناء أو كلل، أزهد في الخروج أو التنزه، وأقبع في المنزل من أجل المشاهدة، يلفني الانبهار بالمشاهد والأحداث والقصص· عالم السينما والأفلام عالم جذاب وأخاذ شدني شدا وسحرني سحرا لا مثيل له، الى أن تعرفت على صديقة تشتغل في المركز السينمائي المغربي هي التي دفعتني إلى محاولة كتابة السيناريو، وهي أول من اكتشفني، اكتشفت في البذرة الاولى وشجعتني على اكلتابة· كما منحني الفنان حسن غنجة الذي يعمل بقناة 2M بعض السيناريوهات وفتح الباب في وجهي· ومن ثم شرعت في الكتابة وكانت الانطلاقة·

> ماهي ميكانزمات السيناريو؟<  

ليس هناك طريقة واحدة لكتابة السيناريو، هناك عدة طرق، وليس هناك ضابط لكتابة السيناريو، والموضوع وحده لايكفي، لابد أن نرسم الشخصيات ونتحكم فيها وفي أدوارها، ونتحكم في الموضوع والمشاهد إحكاما جيدا· بطبيعة الحال هناك قواعد ثابتة، لكن يبقى لكل طريقته ورؤيته في الكتابة· السيناريو عبارة عن كتابات متعددة، كل يتناولها من وجهة نظره حسب الزاوية التي يرى منها الأشياء·

> كيف نحول قصة أو رواية الى سيناريو؟ <  

تقنيات القصة والرواية تختلف· السيناريو إبداع جديد، عبارة عن صورة، القصة والرواية تعتمد الكلمات، وأما السيناريو هو في الأخير صور ومشاهد، الصورة تتطور تتكلم· وما يمكن أن تكتبه في الرواية أو القصة وتسهب في وصفه الصورة تختزله في دقيقة أو ثوان معدودة· هنا تختلف كتابة القصة عن السيناريو الذي يعتمد اللقطات والمشاهد التي تتحول الى صورة وليست فصلا من رواية.

> ماهي إنجازاتك؟ <  

شريط قصير بعنوان >صورة مرفوضة< وهو أول جائزة لي· جائزة محمد الركاب التي نظمها المخرج نبيل عيوش وكانت تيمتها اللون الأحمر والأخضر وأنا اشتغلت على اللون الأحمر، وقد قمت بالإخراج كذلك ، فيلم >عائدون< وهو من إخراج محمد لطفي· قامت بدور البطولة الفنانة أمال التمار والفنانة المقتدرة حبيبة المذكوري، و - شريط >الفرح الصغير< من بطولة ثريا العلوي وماجدولين، من إخراج حميد بناني، فيلم >نور في قلبي< للمخرج حميد بناني من بطولة ثريا العلوي وفاطمة وشاي وربيع القاطي، وكذلك سلسلة تلفزية >من دار لدار< الجزء الثالث من إخراج عبد الرحمان ملين·

> كيف ترين العلاقة بين المخرجين والأدباء،ألا ترين أن هناك تنافرا؟ <  

ما أراه هو أن الأدباء يطلبون مبالغ مرتفعة، وأعني بهم الأدباء المشهورين والجامعيين بالخصوص، هذا من جهة، أما من جهة أخرى هناك صعوبة التعامل مع الروائي، فصعب جدا أن تقنعه بالفرق الهائل ما بين الرواية ككتابة ككلمات كفصول وما بين السيناريو الذي هو في الأخير صورة لها بنيتها ودلالتها الخاصة· فالكاتب كثيرا ما يفرض تدخل المخرجين في إنتاجه ويعتبر ذلك اعتداء وتشويها لنصه وعمله ويضع المخرج في وضع حرج وفي مأزق، ويدخلان في شنآن وعدم التنازل، فالمخرج له رؤية فنية سينمائية لايفهمها الأديب، قد يحور ويغير قد يقلب الإنتاج الأدبي رأسا على عقب، وهذا ما يرفضه الأدباء المغاربة، الشيء الذي يدفع المخرج الى كتابة السيناريو لينجز فكرته ورؤيته ويفرغ ما في جعبته دون حواجز وعواقب·

> هل تفكرين في كتابة الرواية؟<

بدأت بالقصة وعندي حنين جارف للعودة إليها، لأني أجد فيها ذاتي، أما الرواية فلا أفكر في كتابتها·

> مستقبل السينما المغربية؟<  

ليست بيد المخرجين أو الفنانين أو الممثلين أو السيناريست، بل بيد الإدارة يدها فوق الكل، هي التي تسهر على كل شيء، على الإنتاج على قراءة النصوص، فهي التي تستطيع أن تنجح العمل أو تسبب في فشله أو قتله·

الإدارة هي التي تستطيع أن تخلق السينما المغربية أو تعرقل مسيرتها أو تقتلها وتقضي عليها تماما·
>
كيف تلقيت جائزة الفنانة ثريا العلوي كأحسن ممثلة في مهرجان قرطاج السينمائي؟<

بفرج كبير، لأنها صديقة عزيزة تستحق الجائزة، وفنانة بما تحمل الكلمة من معنى، فنانة صادقة في عملها في سلوكها، وتعتبر من الفنانات النادرات وتستحق كل الثناء والتشجيع·

> وماذا تمثل لك الجوائز؟<

هي حلم واعتراف بالمجهودات التي يبذلها المبدع، وأنا من الفئة التي تحب الجوائز، لأنها تخلق دما جديدا وحافزا على العطاء أكثر وأكثر·

(هذا الحوار نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي في 28 يناير 2007).

 

Retour au sommaire

Oeuvres:

 

Retour au sommaire

Divers articles:

 

Nos remerciements à Si Mohammed EL HADAOUI, pour ces informations

 

ASBR Europe,  215 avenue Carnot
78700 Conflans Sainte Honorine / France
Tél.: 00 33 665 27 55 88
Pour toute question ou problème concernant ce site Web, écrivez au  Webmaster. Vos remarques, critiques, suggestions ou témoignage nous intéressent, écrivez-nous .
Site réalisé par un Malek RHARRAB. MàJ du 14/11/14 06:06. Copyright ASBR © 2006-2009.Tous droits réservés